قصص النجاح
حول المشروع
منذ طفولته عشق أسامة السيارات، وكان يترقب إطلاق النماذج الجديدة لأحدث أنواع السيارات في كافة أنحاء العالم. ومع الأيام نمى أسامة هذا الشغف وطوّر معلوماته الخاصة في الأنظمة الميكانيكية التي تشغّل هذه الآلات قبل الوصول إلى الموسم السادس من نجوم العلوم مع ابتكار السيارات.
مشروع أسامة، الفاحص لعملية التزود بالوقود، يحمي المركبات والمنازل وحتى محطات الوقود من أي ضرر ناجم عن الاستعمال الخاطئ للوقود. يستخدم هذا الفاحص حساسات خاصة للكشف عن توافق الوقود لما هو مطلوب وعن خلوه أي شوائب داخليه، فينبه المستخدم في حال تعبئة خزان السيارة بوقود غير صحيح أو معيب. ومن دون هذا الفحص، يمكن أن يؤدي استخدام الوقود السيء لعواقب وخيمة ولأضرار جسيمة بمحرك السيارة وعلبة التروس.
ما بعد نجوم العلوم
نال أسامة على استثمار عدة لمشروعه الفاحص لعملية تزويد السيارة بالوقود، وحصل على دعمًا لوجستيًا وماليًا من مجموعة متنوعة من الصناديق في الأردن، بما في ذلك صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية و Luminius Shamal، وهو مسرع أعمال بارز في البلاد. وحصل حتى الآن على براءة اختراع دولية للتصميم وحصل على 19،500 دينار أردني للمشروع حتى الآن.
استخدم رجل الأعمال الشغوف هذه الأموال في إنشاء فريق متخصص لتطوير مشروعه، ما أدى إلى إنشاء شركته الخاصة، Bonobo Auto. وكرئيس تنفيذي، يقضي أسامة وقته جنبًا إلى جنب مع موظفيه الذين يعملون على تحويل فكرته الى حقيقة بالإضافة الى وضع تصميم أنظمة آلية جديدة. يتم دعم شركة البحث والتطوير الشابة حاليًا بواسطة FasterCapital، وهي حاضنة افتراضية مقرها في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
في رأس أسامة الشغوف بالميكانيك تدور خططه المستقبلية حول السيارات، مع تركيز خاص على الشرق الأوسط. فهو يحلم بتأسيس شركة في المنطقة تعمل كمركز بحث وتطوير لصناعة سيارات عربية ناشئة، مما يساعد على تغذية الشغف المحلي بالسيارات وعلى تعزيز التميز العلمي أيضًا.
ويقول أسامة: "أريد اختراع سيارة مجهزة بابتكارات عربية بالكامل، مما يخدم المجتمع العربي برمته ويظهر للعالم الابتكار العربي الواعد !"
محمد في مرآته
يكافح أسامة في تكرار بتجربة نجوم العلوم. فقد أعطته أجمل أوقات عاشها، وتحديداً تلك الليالي التي جتمعته مع زملائه في الموسم السادس لتناول العشاء لمناقشة أيامهم الطويلة في العمل على مشاريعهم.
في الوقت نفسه، يستعيد أسامة ذكريات أكثر قسوة، ويقول : " أتذكر ما شعرت به عندما تم إقصائي، أسودّ العلم أمام عيني ولم أستطع التوقف عن التفكير أن هذا القرار كان نهاية رحلتي الابتكارية ".
ومع ذلك، عرف أسامة أن ما حصل كان في الواقع بداية رحلته الشخصية، فالدروس التي تعلمها من البرنامج ساعدته على مواصلة تطوير مشروعه. ويختتم أسامة قائلاً : "على الحالمين التعلم من الأخطاء وعدم السماح لها بكسر معنوياتهم ".
Facebook: https://web.facebook.com/osama.dughaish
Instagram: https://www.instagram.com/osama_s8/
LinkedIn: https://jo.linkedin.com/in/ousama-dughaish