قصص النجاح

حول المشروع

مزج وليد بين شغفه في جراحة الأعصاب والابتكار، فشارك في الموسم العاشر من برنامج نجوم العلوم بفكرة من شأنها أن تسهم ليس فقط في رفاهية المرضى، بل أيضًا في النظام الإيكولوجي للابتكار في المنطقة العربية.

من أجل تعزيز عملية مراقبة مرضى السكتة الدماغية في وحدة العناية المركزة، طور وليد جهازًا محمولًا يحلل الشرايين عبر شبكية العين فيشير إذا كان المريض بحاجة إلى متابعة مكثفة أو رعاية طبية عاجلة. تزيد هذه التقنية من جودة مراقبة الدماغ وتمنح الطاقم الطبي كفاءة أكبر وخيارات إضافية لمراقبة المرضى خلال فترة الإنعاش الحرجة.

بعد فوزه بالجائزة الأولى، وقبل جائحة COVID-19، حصل وليد على تمويل إضافي من مستشفى روث آخن الجامعي في ألمانيا ونال الموافقة على بدء دراسة تهدف إلى زيادة تطوير تقنيته. " توقف العالم كله بسبب تفشي فيروس كورونا، بما في ذلك التمويل والبحث. ومع نقص المهنيين الطبيين في جميع أنحاء العالم، تم توجيه الأطباء المتخصصين في مختلف المجالات لعلاج مرضى الفيروس. ويشرفني أن أكون جزءًا من هذه المعركة حتى لو أدت الى تأجيل رحلتي في عالم الابتكار".

ما بعد نجوم العلوم

وبطبيعته المحبة للآخرين كان على وليد، بصفته طبيبًا، أن يواجه في الوقت نفسه فيروسًا جديدًا ووباءً عالميًا. فمن خلال اهتمامه الكامل بعمله، وقيامه بواجبه كجراح أعصاب، كان وليد أيضًا حاضرًا وعلى مدى ساعات طويلة لمساعدة مرضى يعانون من مشاكل صحية متنوعة.

بعد نجاحه في البرنامج، عمل وليد على دعم الشباب العربي في سعيهم للتميز من خلال مشاركة فاعلة على وسائل التواصل الاجتماعي. بعد عام على فوزه، عاد وليد إلى نجوم العلوم كمقدم مشارك للبرنامج، وحينها وضع نصب عينيه هدفًا جديدًا : " كانت الفترة التي قضيتها كمقدم مشارك في البرنامج مثيرة للغاية ومختلفة تمامًا عن كوني منافسًا تحت الضغط. مشاركة معارفي العلمية وخبرتي مع المرشحين أيقظت شغفي بتوجيه المواهب الطموحة في منطقتنا. لا أستطيع أن أتخيل طبيعة الإنجاز الذي يحققه المرء كعضو في لجنة تحكيم البرنامج وآمل أن أعيش في يوم من الأيام هذه التجربة بنفسي!"

وليد في مرأته

يستعيد وليد الفترة التي قضاها في برنامج نجوم العلوم، ويشير إلى أن العلاقات التي أقامها خلال وجوده في البرنامج كانت أفضل ما عاشه في هذه التجربة. فهو لن ينسى، لا اللحظات التي كان فيها مع زملائه المتسابقين، ولا المناقشات التي دارت خلال تناول قهوة الصباح في المختبر.

مخاطبًا الشباب العربي الواعد وناظرًا الى مستقبل المنطقة، يقول وليد : " مفتاح الإنجازات العظيمة في عالم الابتكار يكمن في معارف تراكمت بفعل روابط تم تأسيسها على مدى السنوات. فالنجاح ليس وجهة. إنها رحلة! "

تابعوا وليد على 

Facebook Page: Dr.Walid.Albanna

Facebook Profile: Walid Albanna

Instagram: Prof.Dr.Walid.Albanna

YouTube: Prof. Dr. Walid Albanna