لجنة التحكيم

ملف

البروفيسور فؤاد مراد

التخصص
مستشار الابتكار
لجنة التحكيم منذ
الموسم 2
"المعرفة تكون ثروة فقط في حال مشاركتها وتطبيقها ، وإلا فهي مخزون مستودع"

"تذكر دائمًا أن التحديات ليست سوى فرص للنمو والابتكار"

يعرف البروفيسور فؤاد مراد بنهجه الأبوي الصارم والصريح والمباشر، حيث لا يتردد في تقديم النصيحة بحزم ومن دون مجاملة. بخبرته الواسعة في تطوير المنتجات الصناعية، والبحث الأكاديمي، والاستشارات الإقليمية في سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أصبح البروفيسور مراد من الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا والابتكار في العالم العربي.

يضيف البروفيسور مراد صاحب الأقدمية في لجنة التحكيم رصيداً كبيراً من المعرفة والخبرة إلى برنامج "نجوم العلوم". فهو في أغلب الأحيان أول من يلتقي بالمبتكرين في مرحلة التصفيات الأولية، مما يجعله "المحفز" لتجربتهم في البرنامج. على مدى 15 عامًا، قدم الدعم والإرشاد للعقول اللامعة في المنطقة خلال الرحلة في عالم الابتكار، بأسلوب يجمع بين الحزم والعدالة.

البروفيسور مراد حائز على درجتي الدكتوراه والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة بوردوPurdue  في إنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن نال درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والحاسوب من جامعة ولاية نيويورك في بوفالو. بدأ مسيرته المهنية كمهندس أتمتة في قسم التخزين المغناطيسي لشركة IBM في مينيسوتا، قبل أن ينتقل إلى بيروت ليشغل منصب أستاذ الهندسة الكهربائية والكومبيوتر في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) حتى عام 2009.

بين عامي 2010 و2023، قاد البروفيسور مراد جهود تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا). وكان المدير التنفيذي المؤسس لمركز الإسكوا الإقليمي للتكنولوجيا في الأردن، حيث عمل على تطوير وتنفيذ برامج وسياسات نقل التكنولوجيا في عدة دول عربية. ولا يزال البروفيسور مراد محافظاً على شغفه الأكاديمي، حيث ساهم في تأليف العديد من الأوراق والمجلات العلمية. وفي عام 2024، انضم إلى مجموعة "اليافي" في نيويورك كشريك في استشارات الابتكار.

"اغتنم الفرصة لتوسيع معرفتك، لأنه من خلال العلم ستتمكن من إيجاد حلول للتحديات الكبرى في العالم. المشاركون في برنامج "نجوم العلوم" مدعوون للبحث عن الحكمة والمعرفة في جميع أنحاء العالم، وإيجاد مصادر الإلهام في الوقت عينه في جذورهم الثقافية وتقاليد مجتمعاتهم الغنية."