لجنة التحكيم
تخرج د. يازدي في جامعة Rice University، بُعَيد حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات، ليعود مواصلًا دراسته بجامعة تكساس في مدينة أوستن، حيث حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية، والدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية. كما حصل أيضا على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية Wharton School لإدارة الأعمال في ولاية بنسلفانيا. الأمر الذي دعمه بأساس قوي في مجال الابتكار التكنولوجي والذكاء التجاري.
شَغِلَ منصب مدير شركة Johnson & Johnson في مكتب الشركة للعلوم والتكنولوجيا، حيث أسهم بشكل فعّال في عقد شراكات استراتيجية لتمويل وقيادة وتوجيه ابتكارات الرعاية الصحية في مراحلها الأولى، لينتقل عقبها للانضمام إلى جامعة Johns Hopkins، حيث تولى مهامه ومسؤولياته كمدير تنفيذي لمركز الابتكار والتصميم في مجال الهندسة الحيوية بالجامعة. وعلى الرغم من حجم مسؤولياته إلا أنه لم يكف عن السعي وراء شغفه بالتكنولوجيا الطبية، حيث قاد عملية تطوير الأجهزة والتقنيات الطبية بالجامعة، والتي تعد بمثابة طفرة في مجال الرعاية الصحية الحديثة.
وبصفته معلمًا ومرشدًا متفانيًا، فقد أخذ على عاتقه مهمة توجيه الطلاب، الأطباء، والباحثين، من أجل تطوير حلول طبية مبتكرة فعالة سريرياً وذات جدوى تجارية، إضافة إلى عمله في لجان التوجيه التابعة لمبادرات الصحة العالمية، واتفاقية "العمل معًا من أجل عالم أوفر صحة وأكثر أمانًا"، مما يؤكد على مدى التزامه بتحسين الصحة العالمية عبر حلول هندسية.
فضلاً عن ذلك، أثمرت فترة عمله كمدير برنامج الشراكة التحويلية لمؤسسة " Johns Hopkins-Coulter Foundation " عن الحصول على تمويل 200 مشروع، وتدشين 17 شركة ناشئة، وما يتجاوز 300 مليون دولار لتمويل مشاريع أخرى.
ويحل د. يازدي على برنامج "نجوم العلوم" في موسمه السادس عشر كضيفٍ محلَّف، لإلهام وتوجيه المبتكرين الجدد، في طريق تحويل رؤاهم إلى واقع ملموس لدعم الصحة العالمية.
لقد أسهمت خبراته العلمية العميقة في إثراء منظوره الفريد، حيث استطاع الدمج بين النظرية العلمية والتطبيق العملي، مما جعل منهجيته أصل لا يقدر بثمن، ومنبرًا لتوجيه المشاركين نحو ابتكارات مميزة وهادفة.
"يسعدني أن أكون جزءا من برنامج هادف، يتبنى رواد الأعمال الطموحين في عالمنا العربي في مسيرتهم، على اختلاف وجهاتهم، بداية من ولادة الفكرة، مرورًا بالتوجيه والإرشاد التقني، ووصولا إلى خوض التجربة واكتساب الخبرات. إن الاقتداء بأشخاص أحرزوا نجاحات في الوصول إلى أهدافهم يلهم هؤلاء المبدعين لقول:'أستطيع تحقيق ذلك'."